زواج المتعة هو أتفاق بين الرجل والمرأة على الزواج ولكن لمدة مُعينة مقابل الماء حيث يوجد بعض الرجال يرغبون في الزواج من المرأة من أجل الاستمتاع بها فقط ويكون باتفاق بين الطرفين ومن الممكن أن يكون هذا الزواج لمدة شهر او أقل على حسب الاتفاق ويتفق أيضاً الرجل مع هذه المرأة على مبلغ معين من المال تأخذه مقابل المتعة.
ما هو حكم زواج المتعة
زواج المتعة قد حرمة فقهاء السُنة مثل فقهاء جماهير الصحابة والشيعة الزيدية حيث يؤكدون أن هذا الزواج إن وقع يكون باطلاً أما بالنسبة للإمام زفر الذي هو احد فقهاء الحنفية أكدوا بأن زواج المتعة الذي يتصف بعقد التأقيت فهو صحيحاً وأيضاً الشيعة الإمامية أجازوا أيضاً زواج المتعة.
أما الجماهير فقد اختلفوا في حكم هذا الزواج حيث يرون بأنة زواج غير صحيح ولا يجوز فعلة فإن الزواج المؤقت لم يكن زواج شرعياً وهناك بعض الأدلة من الجماهير التي تُثبت تحريم زواج المتعة الذي يُعرف بالزواج المؤقت بين الرجل والمرأة بعد الاتفاق على ذلك.
أدِلّة من القرآن: استدلّ الجمهور بقوله تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ*إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ* فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَـئِكَ هُمُ الْعَادُونَ