يدعو الإسلام المسلم المؤمن بأن يُحسن الظن بالآخرين ولا يفرض لهم سوء النية فإن الله تعالى هو الوحيد المُطلع على الباطن ويعلم الخفايا التي تتواجد في النفوس فإنما الأعمال بالنيات، فإن إحسان الظن بجميع الناس يكون له منزلة كبيرة عند الله عز وجل حيث يكون له تأثير على نشر المحبة في الناس والألفة.
إحسان الظن بالناس يُعتبر من أكثر الأخلاق الفضيلة في الدين الإسلامي ويحث عليها جميع المُسلمين ولا يستطيع الحصول على إحسان الظن سوى المسلم الممن بالله تعالى والقريب منه والمُلبي لجميع ما يأمر به الله تعالى.
ما المقصود بإحسان الظن
حُسن الظن هو أن يُفرض المسلم دائماً الخير ولا يُسيء الظن بأحد كما أنه عدم مقابلة الشر بالشر فيجب على كل مسلم أن يكون لدية حُسن ظن بالآخرين فإنه بذلك يكون محبب لله عز وجل فإن الله تعالى قال إني عن حسن ظن عبدي بي، ولذلك يجب أيضاً عن يكون حُسن الظن في الأمور الحياتية وفي التعامل مع الاخرين فلا يكن من المُحبب فرض النية السيئة.