السُنة النبوية هي المصدر الثاني من التشريع ويكون من المحبب والأفضل للمسلم أن يسير على نهج السُنة النبوية حيث يكون فيها الكثير من الثواب والأجر العظيم فإنها عبارة عن قول أو فعل يقوم به الرسول صل الله علية وسلم فكل ذلك يُعرف بالسُنة النبوية وقد تم نقل السيرة النبوية من جيل لأخر وذلك بشكل صحيح بدون أي تحريف، حيث جائت في السيرة النبوية جميع المعلومات التي تخص الأنبياء من وقت مولدهم وحتى وفاتهم حيث يكون لكل نبي قصة وأحداث خاصة به وأيضاً توضح الصفات التي يتميز بها كل منهم وذلك حتى يكون المسلم على علم بذلك ومحاولة التحلي بها.
تعريف السُنة النبوية
السيرة النبوية لسيدنا محمد صل الله علية وسلم هي سيرة كاملة وشاملة لجميع الجوانب الحياتية التي مر بها كما توضح مواقفه ومعاملاتة مع الاخرين حتى تكون عبرة للمسلمين والعمل بها حيث أنها توضح ما يحبه النبي وما يكره حتى يتم تجنبه في التعامل مع الأخرين وفي الحياة بشكل عام من يسير على خُطى النبي صل الله علية وسلم يفوز بنعيم الجنة.
وممّا جَاءَ في اتّباع سنّة المُصطفى -عليه الصّلاة والسّلام- ما رواه الصحابيّ الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه: (أنَّ نَفَرًا مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، سألوا أزواجَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن عَمَلِه في السِّرِّ؟ فقال بعضُهم: لا أتزوَّجُ النِّساءَ، وقال بعضُهم: لا آكُلُ اللَّحمَ، وقال بعضُهم: لا أنامُ على فِراشٍ، فحَمِدَ اللهَ وأثنى عليه، فقال: ما بالُ أقوامٍ قالوا كذا وكذا؟ لكِنِّي أُصَلِّي وأنامُ، وأصومُ وأُفطِرُ، وأتَزَوَّجُ النِّساءَ؛ فمَن رَغِبَ عن سُنَّتِي فليس مِنِّي)