نعلم جميعاً كمسلمين أن الله سبحانه وتعالى أنزل القرآن على سيدنا محمد صل الله علية وسلم وكان نزول السور القرآنية على حسب الأحداث التي تمر في الإسلام ترتيباً، ولذلك يكون لكل سورة سبب أساسي لنزولها وتكون أيضاً مرتبطة بقصة ويوجد البعض من هذه السور القرآنية ذات أسباب وقصص عديدة.
ما معنى الأنفال
النفل هو ما يدل على العطاء والخير وأيضاً تُعني العطية أو الطوع أي أن النافلة غير واجب على المسلم فمن الممكن أن يؤديها بطوعه أو لا يفعل ذلك.
الجدير بالذكر أن هناك سورة في القرآن الكريم تُعرف بالأنفال وهي سورة مدنية ويوجد بها بعض السور المكية أيضاً التي تم نزولها في مكة المكرمة، ويجب معرفة بأن سورة الأنفال عدد الآيات بها 75 آية وهي من أطول السور في القرآن الكريم وتتخلص أحداث سورة الأنفال جول ما حدث في غزوة بدر.
ما سبب تسمية سورة الأنفال وما وقت نزولها
يختلف الصحابة في تقسيم الأنفال فقد نزلت هذه السورة القرآنية في غزوة بدر فقد حصل المسلمين فيها عل أول غنيمة من المسلمين وقد اختلف يها الصحابة في كيفية تقسيم الغنائم، وقد كان سبب نزول سورة الأنفال هو أختلاف الصحابة على تقسيم الغنائم والدليل على ذلك قولة تعالى.
: (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ)[٢] قال: (الأنفالُ المغانمُ كانت لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خاصَّةً ليس لأحدٍ منها شيءٌ ما أصاب سرايا المسلمين أتَوا به فمن حبس منه إبرةً أو سلكًا فهو غُلولٌ فسألوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن يُعطيَهم منها قال اللهُ تبارك وتعالى يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ لي جعلتها لرسولي ليس لكم منها شيءٌ (فَاتَّقُوا اللهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ) إلى قوله (إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) ثم أنزل اللهُ عزَّ وجلَّ (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيءْ فَأَنَّ لِلهِ خُمُسَهِ وَلِلرَّسُولِ) ثم قسم ذلك الخُمسَ لرسولِ اللهِ ولذي القُربى يعني قرابةَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ واليتامَى والمساكينَ والمجاهدينَ في سبيلِ اللهِ وجعل أربعةَ أخماسٍ الغنيمةَ بينَ الناسِ الناسُ فيه سواءٌ للفرسِ سهمانِ ولصاحبِه سهمٌ وللراجلِ سهمٌ)